الرجل والحُبّ عندما تُحرّك مشاعر الحُبّ الرجل؛ فإنّها تهز كيانه كله، وتجعل منه الرجل الآخر؛ الذي يريد ملاحقة المحبوبة أينما ذهبت، وهو الذي يشتعل شوقاً إذا ما غابت عنه يوماً واحداً؛ ويشعر به وكأنّه أعوامٌ طويلة، أو كابوسٌ يود انتهاءه سريعاً.
نسمع بعض الأحيان الأصدقاء الرجال؛ عندما يتحدثون إلى صديقٍ، يتصرّف بالكثير من الجدية، أو يُبدي قسوةً وصعوبةً في تعامله مع الآخرين؛ فيوجهون له عبارة:(إنك تحتاج لأن يطرق الحُبّ بابك)؛ وعندما يصبح الرجل مُحباً؛ فإنه يتمتّع بالعديد من الصفات، سنتحدث عنها في هذا المقال.
صفات الرجل المُحبّ - ودود مع الجميع؛ وليس فقط مع المحبوبة.
- مسارع لمساعدة الآخرين؛ فالحبّ يستدعي جميع العواطف، تجاه كل الروابط الإنسانيّة الأُخرى.
- رقيق المشاعر، مُرهف، ويمتلك عاطفةً جيّاشة.
- مؤمن بالحلول الهادئة؛ فلا يلجأ عادةً؛ لاستخدام ذراعه وعضلاته في حل المشكلات؛ فالحب يُهذّب الشعور الإنساني.
- مستعدٌ لبذل المستحيل؛ للوصول للمحبوبة، وتحقيق الارتباط بها.
- محاولة التمتّع بالرومانسيّة، وعمل أي شيء لكسب رضا المرأة المحبوبة.
- ضعيفٌ أمام بكاء محبوبته أو زوجته؛ وكثيراً ما سيطالبها بعدم تعريضه لذاك الموقف.
- مُهتمٌ بشكله الخارجي، للفت نظر الشريكة، أو الحفاظ على جماله الخارجي في نظرها.
- دقيقٌ في مواعيده مع الحبيبة، ومن الصعب أن تجده متأخراً عن لقائها، وإذا ما اضطر للتأخر؛ سيشعر بالخجل أمامها، ويُقدم الاعتذار بأحلى الطرق وأعذبها.
تصرّفات الرجل المُحبّ - يدقق النظر في عيني المحبوبة؛ وإذا ما انتبهت له سرعان ما سيشيح بنظره عنها خجلاً.
- يحاول التواجد في كل الأماكن التي تتواجد فيها المحبوبة.
- يوجه الأسئلة الكثيرة لها؛ وهذا بدافع الاهتمام.
- يحاول الحديث مع الشريكة بكل الطرق الممكنة.
- يهتم بحضورها وغيابها في المناسبات والأماكن التي اعتاد على وجودها فيها.
- يعاملها بطريقةٍ تختلف عن تعامله مع الآخرين؛ فتراه يُخفض صوته، ويتحبب في الحديث معها، فيما لا يكترث بترقيق صوته، أو أن يبقى خشناً عند الحديث مع غيرها من الناس.
- يهتم بالأمور التي تهتمّ بها الحبيبة.
- قد يشعر بقليل من الارتباك؛ إذا ما تجرّأت هي على مصارحته، بمشاعرها تجاهه بالحبّ أيضاً.
- يحاول أن يُسر لحبيبته، أو أن يتحدث لها عن حياته الخاصّة.
- يتحرّك بشكلٍ مُلفت أمام الحبيبة، لتهتم بوجوده في محيطها.
- يحاول الاتصال بها لغايات غير مبرّرة أو منطقيّة؛ فإذا كان من الأقارب؛ فسيلجأ إلى سؤالها عن صحّة الوالدين وأخبار العائلة، أمّا إذا كان زميلكِ في العمل؛ فسوف يتحجج بمراجعة متطلبات العمل معها؛ وفي الحقيقة هو يريد التحدث والاستماع إليها وحسب.
- يهتم بتحسين ظروف حياته؛ ليقدم انطباعاً جيّداً للمرأة، التي يطمح للارتباط بها.